الحصة (1) - اللغة العربية - الأدب - الصف الأول الثانوي (مستر أحمد الأمير)

الوحدة الأولى: الأدب

الدرس الأول: الأدب في العصر الجاهلي

المدرس: مستر أحمد الأمير

المقدمة

العصر الجاهلي هو الفترة التي سبقت الإسلام بنحو قرن ونصف،
وتميزت بحياة البداوة والتنقل والحروب،
وكان الأدب فيه مرآة صادقة تعبر عن حياة العرب وعاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم.

الفقرة الأولى: المجتمع العربي في الجاهلية

عاش العرب في شبه الجزيرة العربية في بيئة قاسية لكنها صقلت شخصيتهم بالشجاعة والكرم والوفاء.
انقسموا إلى بدوٍ يعيشون حياة الترحال، وحضرٍ استقروا في المدن مثل مكة.
عرفوا الديانات السماوية كالـيهودية والنصرانية، كما انتشرت الوثنية حتى جاء الإسلام فوحّد العقيدة.

الفقرة الثانية: خصائص الأدب الجاهلي

• تصوير صادق للحياة في الصحراء بكل ما فيها من شجاعة وكرم وحروب.


• الاعتماد على الفطرة والخيال في التعبير عن المشاعر.


• اللغة قوية، والألفاظ فصيحة واضحة بعيدة عن التكلف.


• تعدد أغراض القصيدة (مدح – فخر – هجاء – رثاء – غزل).

الفقرة الثالثة: الشعر الجاهلي

الشعر الجاهلي هو ديوان العرب، نقل مشاعرهم وأحداثهم وصفاتهم.
كانت القصيدة تبدأ بالغزل والبكاء على الأطلال، ثم تصف الرحلة أو الفرس، وتنتقل للغرض الرئيسي.
ومن أبرز الشعراء: امرؤ القيس، طرفة بن العبد، زهير بن أبي سلمى، عنترة بن شداد.

الفقرة الرابعة: المعلقات

المعلقات قصائد طويلة من أجود ما نظم في الشعر الجاهلي،
كُتبت بماء الذهب وعُلّقت على أستار الكعبة لجمالها وروعة معانيها.
من أصحابها: امرؤ القيس، زهير بن أبي سلمى، لبيد بن ربيعة، عمرو بن كلثوم، عنترة بن شداد، الحارث بن حلزة.

الفقرة الخامسة: تطبيق الأفكار

فقرة تفاعلية يتم فيها تحليل بعض الأبيات من الشعر الجاهلي لتحديد سمات العرب من خلالها،
مثل الكرم والشجاعة، وربطها بسمات القصيدة الجاهلية من وضوح الألفاظ وقوة التعبير.

الخاتمة

الأدب الجاهلي هو الأساس الذي بُني عليه الأدب العربي كله،
فهو مرآة لحياة العرب قبل الإسلام ودليل على فصاحتهم وبلاغتهم وتمسكهم بالقيم الأصيلة.